كلمة الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله في ذكرى الانتصار، لم تكن شاملة فحسب، بل صريحة في جميع ابعادها الداخلية والخارجية، ويكفي ان العدو اعترف بمصداقية زعيم المقاومة، واصفا بانه لم يكذب يوما.
هذه المصداقية تعتبر وساما على صدر المقاومة الاسلامية التي لم تدخل في المتاهات السياسية وصفقات الذل وبقيت صادقة مع نفسها واهلها وحتى مع العدو في ذروة الاحداث والازمات.
ان انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان كان نتاجا لهذه المصداقية، فاكسبتها ثقة المسلمين والاحرار جميعا.
ان عالم اليوم يعاني من الخدع والكذب والمؤامرات الملفقة اكثر من الحروب الطاحنة وقد فقد الرأي العام ثقته بما يقوله الساسة، لأن اساس السياسة تعتمد على الكذب والتلفيق.
فامريكا تقوم بغزوات دموية تحت شعار نشر الديمقراطية، والصهاينة يمارسون الارهاب باسم السلام والحرية. وباقي الدول باتت في حيرة من امرها بين موازين القوى المفروضة وبين تطلعات شعوبها نحو الامن والاستقرار.
وفي هذا السياق تعتبر الاستراتيجية الحكيمة التي يتبعها حزب الله في تعامله مع القضايا المصيرية، فريدة من نوعها، مما يخلق الانطباع بحصول تغيير في المعادلات الظالمة، وقد حان الوقت للعودة الى الذات والحقيقة اذا اردنا ان نعيش احرارا.
نعم ان هناك فارقاً كبيراً بين الحق والباطل وبين الحقيقة والكذب، فمن يتحلى بالمصداقية لا يخشى الخداع وعليه لابد لنا ان نتخذ من تجربة حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان قدوة في تعاملنا وكذلك صراعنا مع الاعداء بعدما خسرنا الرهان على اقوال لم تترجم الى افعال ووعود تحولت الى سراب.
ان الانتصار المادي والعسكري لن يكتمل الا اذا اعتمد على مصداقية وواقعية، وها هو الشعب اللبناني يفخر بانتصارين الاول انتصار المقاومة عسكريا على العدو والثاني اعطاء درس في المصداقية، والاخيرة هي الأهم اذا اردنا ان ندرسها بعقل استراتيجي، فهنيئاً لكم الانتصارين.
هذه المصداقية تعتبر وساما على صدر المقاومة الاسلامية التي لم تدخل في المتاهات السياسية وصفقات الذل وبقيت صادقة مع نفسها واهلها وحتى مع العدو في ذروة الاحداث والازمات.
ان انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان كان نتاجا لهذه المصداقية، فاكسبتها ثقة المسلمين والاحرار جميعا.
ان عالم اليوم يعاني من الخدع والكذب والمؤامرات الملفقة اكثر من الحروب الطاحنة وقد فقد الرأي العام ثقته بما يقوله الساسة، لأن اساس السياسة تعتمد على الكذب والتلفيق.
فامريكا تقوم بغزوات دموية تحت شعار نشر الديمقراطية، والصهاينة يمارسون الارهاب باسم السلام والحرية. وباقي الدول باتت في حيرة من امرها بين موازين القوى المفروضة وبين تطلعات شعوبها نحو الامن والاستقرار.
وفي هذا السياق تعتبر الاستراتيجية الحكيمة التي يتبعها حزب الله في تعامله مع القضايا المصيرية، فريدة من نوعها، مما يخلق الانطباع بحصول تغيير في المعادلات الظالمة، وقد حان الوقت للعودة الى الذات والحقيقة اذا اردنا ان نعيش احرارا.
نعم ان هناك فارقاً كبيراً بين الحق والباطل وبين الحقيقة والكذب، فمن يتحلى بالمصداقية لا يخشى الخداع وعليه لابد لنا ان نتخذ من تجربة حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان قدوة في تعاملنا وكذلك صراعنا مع الاعداء بعدما خسرنا الرهان على اقوال لم تترجم الى افعال ووعود تحولت الى سراب.
ان الانتصار المادي والعسكري لن يكتمل الا اذا اعتمد على مصداقية وواقعية، وها هو الشعب اللبناني يفخر بانتصارين الاول انتصار المقاومة عسكريا على العدو والثاني اعطاء درس في المصداقية، والاخيرة هي الأهم اذا اردنا ان ندرسها بعقل استراتيجي، فهنيئاً لكم الانتصارين.